سفرى بعيد وزادى قليل مشرفة دورة الفوتوشوب
عدد الرسائل : 456 Personalized field : تاريخ التسجيل : 27/08/2008
| موضوع: رد: شرح رياض الصالحين للشيخ ابن عثيمين " ارجو التثبيت " متجدد الإثنين 05 يناير 2009, 02:22 | |
| الشكر له فائدتان عظيمتان : 1- الإعتراف بالله تعالى في حقه وفضله وإحسانه 2- سبب لمزيد النعمة كلما شكرت زادت نعمتك وشكر الله تعالى كما قال أهل العلم هو القيام بطاعة المنعم وهو الله سبحانه وتعالى ص 1492
- ( اللهم صلي على محمد وعلى آل محمد ) والمراد بآل محمد هنا كل أتباعه على دينه فإن آل الإنسان قد يراد بهم أتباعه على دينه و قد يراد بهم قرابته لكن في مقام الدعاء ينبغي أن يراد بهم العموم لأنه أشمل فإن قال قائل : هل تأتي الآل بمعنى الأتباع ؟ قلنا : نعم قال الله تعالى ( ويوم تقوم الساعة أدخلوا آل فرعون أشد العذاب )قال العلماء : معناه أدخلوا أتباعه أشد العذاب وهو أولهم , كما قال تعالى ( يقدم قومه يوم القيامة فأوردهم النار وبئس الورد المورود )ص 1503
- وقوله كما صليت على إبراهيم...., الكاف هنا للتعليل وهذا من باب التوسل بأفعال الله السابقة إلى أفعاله اللاحقة , يعني كما مننت بالصلاة على إبراهيم و آله فامنن بالصلاة على محمد وآله عليه الصلاة والسلام فهي من باب التعليل وليست من باب التشبيه ص 1503
- إن الشيء المقيد بالدبر أي دبر الصلاة إن كان دعاء فهو قبل التسليم وإن كان ذكرا فهو بعد التسليم ويدل لهذه القاعدة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في حديث ابن مسعود في التشهد لما ذكره , قال : ثم ليتخير من الدعاء ماشاء أو ما أحب أو أعجبه إليه , أما الذكر فقال الله تعالى ( فإذا قضيتم الصلاة فاذكروا الله قياما وقعودا وعلى جنوبكم )ص 1515
- إذا رفع شخص أحد أعضائه السبعة المأمور السجود عليها حتى قام من السجود فصلاته باطلة وهذا مذهب الأئمة الأربعة ص 1520
- لا حول ولاقوة إلا بالله هذه كلمة إستعانه وليس كلمة إسترجاع فإذا أردت أن يعينك الله على شيء فقلها ص 1525
- المعوذات نزلتا على رسول الله صلى الله عليه وسلم حين سحره الخبيث لبيد بن الأعصم اليهودي فأنزل الله هاتين السورتين فرقاه بهما جبريل فأحل الله عنه السحر ص 1538
- قال تعالى ( ادعوني أستجب لكم ) والمراد بالدعاء هنا دعاء العبادة وهو أن يقوم الإنسان بعبادة الله ودعاء المسألة وهو ان تسأل الله الشيء ص 1545
- الإستجابة في دعاء العبادة قبولها والإستجابة في دعاء المسألة إعطاء الإنسان ما سأل ص 1545 | |
|
سفرى بعيد وزادى قليل مشرفة دورة الفوتوشوب
عدد الرسائل : 456 Personalized field : تاريخ التسجيل : 27/08/2008
| موضوع: رد: شرح رياض الصالحين للشيخ ابن عثيمين " ارجو التثبيت " متجدد الإثنين 05 يناير 2009, 02:23 | |
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
- قال صلى الله عليه وسلم ( اللهم مصرف القلوب صرف قلوبنا على طاعتك ) فيتبادر إلى الذهن أن الأولى أن يقال ( إلى طاعتك ) لكن قوله ( على طاعتك ) أبلغ يعني قلب القلب على الطاعة فلا يتقلب على معصية الله لأن القلب إذا تقلب على الطاعة صار يتنقل من طاعة إلى أخرى ص 1552
- إن التفصيل في مقام الدعاء أمر مطلوب لأنه يؤدي إلى أن يتذكر الإنسان كل ما عمل مما أسر وأعلن وعلم ومالم يعلم , لأنه كلما تمادى في سؤال الله عزوجل ازداد تعلقا بالله تعالى ومحبة له وخوفا منه ورجاءا , فلذلك كان النبي صلى الله عليه وسلم يفصل فيما يسأل ربه عزوجل من مغفرة الذنوب وغيرذلك ص 1559
- إذا دعوت الله فادع الله تعالى وأنت مغلب للرجاء على اليأس حتى يحقق الله لك ماتريد ص 1567
- إن الإنسان إذا غضب لسبب يقتضي الغضب فإنه لا يلام عليه , ولايخدش من فضله و لا مرتبته ص 1576
- قال خبيب رضي الله عنه حين قام القوم بقتله:
فلست أبالي حين أقتل مسلما ***** على أي جنب كان لله مصرعي
وذلك في ذات الإله وإن يشأ ***** يبارك على أوصال شلو ممزع ص 1588
- الذي يكون فيه صفات الأربع التي اتصف بها يكون منافقا خالصا وهذا النفاق هو النفاق العملي الذي يكون عليه أهل النفاق العقدي فإن الذين يتصفون بهذه الصفات فإنهم يؤمنون بالله واليوم الأخر إيمانا حقيقيا ولكنهم يستعملون هذه الصفات التي فيها شيء من النفاق ص 1622
- الفجور في الخصومة ينقسم إلى قسمين : 1- أن يجحد ماكان عليه 2- أن يدعي ما ليس له ص 1624
- ينقسم النذر إلى : 1- نذر الطاعة فهذا يجب الوفاء به لقوله صلى الله عليه وسلم ( من نذر أن يطيع الله فليطعه ) 2- نذر معصية فهذا لا يجوز الوفاء به لقوله عليه الصلاة والسلام ( من نذر أن يعصي الله فلا يعصيه ) ولكن يجب عليه ان يكفر كفارة اليمين 3- مايسمى عند العلماء بنذر اللجاج والغضب وهو الذي يقصد به الإنسان المنع أو الحث أو التصديق أو التكذيب مثل أن يقول : لله علي نذر أن لا أفعل كذا وكذا يحملها على ذلك أنه يريد الإمتناع , ما أراد النذر لكن أراد معنى النذر , فهذا يخير بين فعله إن كان فعلا أو تركه إن كان تركا وبين كفارة اليمين 4- النذر المطلق يعني ليس في شيء محدد قال الإنسان : لله علي نذر فقط فهذا عليه كفارة يمين لقوله صلى الله عليه وسلم ( كفارة النذر إذا لم يسم كفارة يمين ) ص 1639
- إن تخصيص أحد بعينه باللعن هذا حرام و لا يجوز , أما على سبيل العموم فلابأس ص 1643
- كل شيء رتب عليه عقوبة في الأخرة فإنه يكون من كبائر الذنوب ص 1656
- توجيه الخطاب للمؤمن ( يأيها الذين آمنوا ) يدل على أن ما يتلى عليه من مقتضيات الإيمان وأن فقده ومخافلته نقص في الإيمان كما أن تصدير الحكم بالنداء يدل على الإهتمام به ص 1670
- إذا حسن ظن المرء بربه وتألى على الله في أمر ليس فيه عدوان على الغير فإن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( رب أشعث أغبر مدفوع بالأبواب لو أقسم على الله لأبره ) ص 1672 | |
|
سفرى بعيد وزادى قليل مشرفة دورة الفوتوشوب
عدد الرسائل : 456 Personalized field : تاريخ التسجيل : 27/08/2008
| موضوع: رد: شرح رياض الصالحين للشيخ ابن عثيمين " ارجو التثبيت " متجدد الإثنين 05 يناير 2009, 02:24 | |
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه نهاية الفوائد المنتقاة من شرح رياض الصالحين للشيخ ابن عثيمين و الحمد لله تعالى حمدا كثيرا
- ومن النياحة اجتماع الناس في بيت الميت ويؤتى إليهم بالطعام أو يصنعون لهم الطعام ويجتمعون عليه فإن هذا محرم لأن النبي صلى الله عليه وسلم لعن النائحة والمستمعة و هؤلاء نواح لحديث جابر بن عبدالله البجلي رضي الله عنه قال ( كنا نرى الإجتماع في بيت الميت وصنع الطعام من النياحة ) ص 1674
- قال الله تعالى ( يمحق الله الربا ) بتلفه , لكن التلف بوعان : 1- تلف حسي كأن يسلط على ماله آفة تفنيه , إما أن يمرض ويحتاج إلى دواء ومعالجات أو يمرض أهله أو يسرق أو يحترق هذه عقوبة الدنيا 2- محق معنوي : المال عنده يكيس أكياس لكنه كالفقير لا ينتفع به يدخره ويجمعه ص 1705
- الحمو الموت يعني كما أن الإنسان يفر من الموت فيجب أن يفر من دخول أقاربه على زوجته وأهله بلا محرم وهذا يدل على التحذير الشديد ص 1726
- الكتابة على القبر التي لا يراد بها إلا إثبات الإسم للدلالة على القبر فهذا لا بأس بها ص 1807
- الإحداد - أي حداد المرأة على زوجها - أن تجتنب المرأة الأشياء التالية : 1 - لباس الزينة : لا تلبس ثوبا يعد ثوب زينة أما الثياب العادية فلها أن تلبسها بأي لون كان 2 - الطيب بجميع أنواعه : أما إذا طهرت من الحيض فلها أن تطيب محل الخبت بشيء يسير حتى لا يكون لها رائحة 3 - الحلي بجميع أنواعه 4- ألا تخرج من البيت أبدا إلا لضرورة أو حاجة 5 - التجميل والتكحل بالكحل وما أشبه ذلك حتى لو فرضنا أن عينها فيها مرض فلا تتكحل إلا بصبر أو شبهه - مما لا لون له - تفعله بالليل وتمسحه بالنهار هذا إن احتاجت وإلا فلا ص 1818
- نهى الرسول صلى الله عليه وسلم أن يبيع الحاضر للبادي ومعنى هذا أن يأتي إنسان قادم من البادية بغنمه أو سلعته كيفما كانت ليبيعه في السوق فيأتي الإنسان إليه وهو من أهل البلد ويقول يا فلان أنا أبيع لك , هذا لايجوز لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( دعوا الناس يرزق الله بعضهم من بعض ) رواه مسلم ص 1820
- إذا وقع الوباء في الأرض فإنه لا يجوز لإنسان أن يخرج منها فرارا منه وأما إذا خرج لحاجة فلابأس ص 1834
- عقوبة الساحر أن يقتل سواء كفر بسحره أو لم يكفر لقول النبي صلى الله عليه وسلم ( حد الساحر ضربة بالسيف ) ص 1837
- العهد الذي يكون بين المسلمين والكفار ثلاثة أقسام : 1- عهد مؤبد وهذا لا يجوز 2- عهد مطلق وهذا جائز على القول الراجح 3 - عهد مؤقت وهذا جائز ص 1837
إنتهت السلسلة بحول الله تعالى و قوته | |
|