رضاك ربى Admin
عدد الرسائل : 88 Personalized field : تاريخ التسجيل : 26/02/2008
| موضوع: أدعية الإستفتاح والركوع والرفع منه في الصلاة الإثنين 20 مايو 2013, 15:42 | |
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه أدعية الإستفتاح والركوع والرفع منه في الصلاة كما
وردت عن إمام المرسلين وخاتم النبيين صلى الله عليه وسلم
ملاحظة : كل الأدعية المذكورة صحيحة ان شاء الله تعالى
أدعية الإستفتاح
" اللهم باعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب
اللهم نقني من خطاياي كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس
اللهم اغسلني من خطاياي بالماء والثلج والبرد "
رواه البخاري ومسلم
" وجهت وجهي للذي فطر السماوات والأرض حنيفا مسلما وما أنا من المشركين
إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين ، لا شريك له وبذلك أمرت وأنا أول المسلمين
اللهم أنت الملك لا إله إلا أنت سبحانك وبحمدك أنت ربي وأنا عبدك
ظلمت نفسي واعترفت بذنبي فاغفر لي ذنبي جميعا إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت
واهدني لأحسن الأخلاق لا يهدي لأحسنها إلا أنت ، واصرف عني سيئها لا يصرف عني سيئها إلا أنت
لبيك وسعديك والخير كله في يديك ، والشر ليس إليك والمهدي من هديت
أنا بك وإليك لا منجا ولا ملجأ منك إلا إليك تباركت وتعاليت أستغفرك وأتوب إليك"
رواه مسلم وأبوداود
" سبحانك اللهم وبحمدك وتبارك اسمك وتعالى جدك ولا إله غيرك"
رواه أبوداود والترمذي والنسائي وابن ماجة والحاكم وصححه
" الله أكبر كبيرا ، والحمد لله كثيرًا ، وسبحان الله بكرة وأصيلاً"
رواه مسلم عن ابن عمر رضي الله عنهما
وفي الحديث أنه استفتح به رجل من الصحابة فقال عليه الصلاة والسلام : عجبت لها ! فتحت لها أبـواب السماء .
قال ابن عمر رضي الله عنهما : فما تركتهن منذ سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ذلك.
" الحمد لله حمدًا كثيرًا طيبا مباركًا فيه"
رواه مسلم
وفي الحديث أنهاستفتح به رجل آخر فقال عليه الصلاة والسلام : لقد رأيت اثني عشر ملكًا يبتدرونها أيهم يرفعه
وكان صلى الله عليه وسلم يستفتح في صلاة الليل فيقول :
" اللهم رب جبرائيل وميكائيل وإسرافيل فاطر السماوات والأرض عالم الغيب والشهادة
أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون
اهدني لما اختلف فيه من الحق بإذنك إنك تهدي من تشاء إلى صراط مستقيم "
رواه مسلم - عن عائشة رضي الله عنها
[size=16]قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى : "والذي ينبغي أن يأتي الإنسان في الاستفتاح بكل ما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم يأتي بهذا أحياناً وبهذا أحياناً ليحصل له فعل السنة على جميع الوجوه وإن كان لا يعرف إلا وجهاً واحداً من السنة واقتصر عليه فلا حرج لأن الظاهر أن النبي عليه الصلاة والسلام كان ينوع هذه الوجوه في الاستفتاح وفي التشهد من أجل التيسير على العباد وكذلك في الذكر بعد الصلاة كان الرسول عليه الصلاة والسلام ينوعها لفائدتين الفائدة الأولى أن لا يستمر الإنسان على نوعٍ واحد فإن الإنسان إذا استمر على نوعٍ واحد صار الإتيان بهذا النوع كأنه أمرٌ عاديٌ ولذلك لو غفل وجد نفسه يقول هذا الذكر وإن كان من غير قصد لأنه صار أمراً عادياً أتوماتيكياً كما يقولون فإذا كانت الأذكار متنوعة وصار الإنسان يأتي أحياناً بهذا وأحياناً بهذا صار ذلك أحضر لقلبه وأدعى لفهم ما يقوله ثانياً ما يظهر أن الرسول عليه الصلاة والسلام أراده التيسير على الأمة بحيث أن يأتي الإنسان تارةً بهذا وتارةً بهذا على حسب ما يناسبه فمن أجل هاتين الفائدتين صارت بعض العبادات تأتي على وجوهٍ متنوعة مثل الاستفتاح والتشهد والأذكار بعد الصلاة."وهذا رابط فيه مئة وخمسون فائدة في دعاء الاستفتاحhttp://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=145548 أدعية الركوع ملاحظة : الركوع فيه التعظيم للربّ تبارك وتعالى وهذا التعظيم يتضمن تعظيم فعلي وقولي أما الفعلي فهو الانحناء وفيه التعظيم لله عز وجل والانكسار والافتقار لرحمته وفضله وجوده وأما القولي فهو التنزيه والتعظيم والثناء الحسن الجميل. "سبحان ربي العظيم"(ثلاث مرات وكان احيانا يكررها أكثر من ذلك) الترمذي,ابو داود,النسائي,ابن ماجه عن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه فيه التنزيه والتعظيم , والتعظيم يتضمن تعظيم ذات الله عز وجل وتعظيم صفاته الجليلة والجميلة"سبحان ربي العظيم وبحمده "( كلمة وبحمده : يزيدها احيانا ويتركها أحيانا) ابو داود عن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه
"سبوح قدوس رب الملائكة والروح" السبوح هو المنزه عن كل نقص وعيب , القدوس : المُبارك , والروح هو جبريل عليه السلام عند أصح اقوال اهل العلم مسلم في صحيحه
"سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اللهم اغفر لي" رواه الشيخان البخاري ومسلم في صحيحيهما قالت عائشة رضي الله عنها : يتأوّل القران" - يعني اواخر سورة النصر قولك وبحمدك : أي انّك تسبّح الله عز وجل متلبّسا بالحمد والثناء فتجمع بين التنزيه وإثبات الكمال لله عز وجل
"اللهم لك ركعت وبك امنت ولك اسلمت خشع لك سمعي وبصري ومُخّي وعظمي وعصبي" رواه مسلم في صحيحه عن علي بن ابي طالب رضي الله عنه هذا الدعاء يفسره قوله عز وجل : "قل ان صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العاليمن" فتأمّل.
"سبحان ذي الجبروت الملكوت والكبرياء والعظمة" ابو داود والنسائي عن عوف بن مالك الأشجعي رضي الله عنه
أدعية الرفع من الركوع اذا رفع المصلي من الركوع رفع رأسه ورفع يديه حذو المنكبين أو الأذنين ممدودتي الأصابع مضمومتين قائلا إمام و منفرد: "سمع الله لمن حمده" ) (أي استجاب الله لمن حمده , والحمد هو وصف المحمود بصفات الكمال محبة وتعظيما , والحمد متضمن للدعاء وذلك أن الحامد يرجو الثواب من رب العالمين بلسان الحال فناسب أن يقول : سمع الله لمن حمده) (المأموم لا يقول "سمع الله لمن حمده" بل يأتي بأذكار الرفع مباشرة لأمر رسول لله صلى الله عليه وسلم بذلك)
ثم يأتي بأذكار الرفع من الركوع :
"ربنا ولك الحمد" - متفق عليه ربنا لك الحمد" - البخاري "اللهم ربنا لك الحمد" متفق عليه "اللهم ربنا ولك الحمد"-البخاري "اللهم ربنا لك الحمد ملء السموات وملء الأرض وملء ما شئت من شئ بعد أهل الثناء والمجد , أحق ما قال العبد, اللهم لا مانع لما أعطيت ولا معطي لما منعت, ولا ينفع ذا الجَدِّ(بكسر الدال المشددة) منك الجد" مسلم وابو داود والنسائي - عن ابن عباس رضي الله عنه اي : أن الله عز وجل محمود على كل مخلوق يخلقه وعلى كل فعل يفعله والسموات والارض بما فيها وما بينها كل ذلك من خلق الله , فيكون الحمد حينئذ مالئا للسموات والأرض. ما شئت من شئ بعد : أي ما سوا السموات والأرض ما بينها مما لا نعلمه. أهل الثناء والمجد : أي يا أهل الوصف الجميل الكامل في صفاته , والمجد : العظمة ونهاية الشرف أحق ما قال العبد ... : اي أحق ما قال العبد هو اللهم لا مانع لما أعطيت لا معطي لما منعت ولا ينفع ذا الجد من الجد أي لا ينجيه حظه ولا غناه ولا سلطانه (هذا هو الجد) منك إنّما ينفعه وينجّيه عمله الصالح. "ربنا ولك الحمد حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه" قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : رأيت بضعة وثلاثين ملكا يبتدونها أيهم يكتبها أول" البخاري - عن رفاعة بن رافع رضي الله عنه
ملاحظة : يمكن للمصلي اذا ركع أو رفع من الركوع أن يأتي بصيغة أو أكثر بخلاف دعاء الاستفتاح فإنه يأتي بصيغة واحده فقط.
أسأل الله عز وجل أن يجعل ما كتبته لكم زادا الى حسن المصير اليه وعتادا الى يُمن القدوم عليه إنه بكل جميل كفيل وهو حسبنا ونعم الوكيل وصلى الله وسلم على رسوله الصادق الأمين والحمد لله رب العالمين.[/size]
| |
|