أروة كريم عضو جديد
عدد الرسائل : 34 Personalized field : تاريخ التسجيل : 23/05/2008
| موضوع: القران يؤثر فى غير المسلمين(موضوع اعجبنى) السبت 27 سبتمبر 2008, 20:02 | |
| بسم الله الرحمن الرحيم اكتشف العلماء أن للمخ موجات ولكل موجة سرعة في الثانية ففي حالة اليقظة يتحرك المخ بسرعة 13 –25 موجة /ثانية وفى حالة الهدوء النفسي والتفكير العميق والإبداع يتحرك بسرعة 8 – 12 موجة /ثانية وفى حالة الهدوء العميق داخل النفس ومرحـلـة الخلود يتحرك بسرعة 4 – 7 موجة / ثانية وفى النوم العميق بسرعة نصف-3 موجات كانت هذه المعلومات واضحة فى ذهني وأنا أتنقل في جناح أحد مؤتمرات التعليم فـي الولايات المتحدة الأمريكية هذا العام وبالتحديد فى شهر يناير لفت نظري جهاز كمبيوتر يقيس الموجات الدماغية الأربعة بكل دقة واستأذنت في أن أضع القبعة على رأسي لأرى أثر تلاوة القرآن على موجات دماغي حيث قرأت أية الكرسي وشاهدت على شاشـة الكمبيوتر أنتقال المؤشر من سرعة 25 موجة / ثانية الى مايقارب منطقة التأمل والتفكير العميق ة\\والراحة النفسية 8-12 موجة/ثانية . أستغرب صاحب الجهاز من هذة النتيجة وطلبت منه أن أقراء القرأن على احد رواد المعرض الذى رحب بالفكرة وكانت النتيجة وأنا أقراء عليه أية الكرسي أكثر من مذهلة فقد رأيت كما رأى الحاضرون معي أنخفاض موجاته الدماغية بشكل سريع الى منطقة 8-12 موجة /ثانية وحينا أنتهيت من القراءة قال لى :
قراءة جميلة ولو أنى لم أفهم منها شيئا ولكنها ذات نغمات مريحة … لقد أدخلت السرور على قلبى بكلام غريب لم أفهم منه حرفا واحدا … والحقيقة وأنا مغمض عيناي وأستمع الى كلمات القرأن حاولت أن أقلد هذه الكلمات داخل قلبى ولكننى لم أستطيع كلام جميل ومريح !!!
ونفس الكلام يتكرر مرة أخرى :
فتحت ظل شجرة في حديقة ريجنت بارك في عاصمة الضباب لندن جلست مع أحــد المشاركين في دورة متقدمة في علم البرمجة اللغوية وهو من الجنسية الأمريكية ودار هـذا الحوار :
_ هل تعرف شيئا عن الإسلام ؟ أعرف معلومات عامة عنه ولكن ليس بتفصيل وأنا شخصيا أبحث عن دين .
_هل سمعت بالقرآن وهل تعرف عنه شيئا ؟ أعرف أنه كتاب المسلمين حاله حال الإنجيل عند النصارى ولكنني لم أسمع به من قبل .
-حيث إنك لم تسمع تلاوة القرآن هل تمانع أن أقرأ عليك بعضا من الآيات القرآنـية ، فنحن المسلمون نؤمن أن للقرآن أثر في النفس في تلاوته فالقرآن عندنا معاني وكلمات وصوت مؤثر !
إنني متحمس لهذه التجربة … ليس لدي مانع !!
بدأت بقراءة أية الكرسي وأية بعدها بما لدى من مهارات في التجويد والترتيل تعلمتها من شيخ مسجد الهاجري الشيخ عبد السلام حبوس حفظه الله وأثناء التلاوة لاحظت التالي:
بدأ هذا الإنسان الذي كان جالسا باستقامة على الكرسي بالانحناء قليلا .. قليلا بعد لحظات أغمض عيناه .
تغيرت ملامح وجهه إلى الهدوء والخشوع والخضوع .
أحسست وأنا أقرأ القرآن على هذا الإنسان وكأنني أقرأه على مسلم حيث تأثره السريع بالقراءة مما أعطاني راحة نفسية كبيرة وسعادة لا توصف . وبعد أن انتهيت من القراءة .. جلسنا في لحظة صمت ثم فتح عيناه … وإذا العينين حمراوين وبدأت الدموع تـترقـرق والانشراح باد على وجهه وهو يقول : لقد عذلتني بتلاوتك الجميلة عن هذا العالم الذي نعيشه أن لهذه الكلمات تأثير غريب على نفسي .
سألته : هل فهمت شيئا من هذه التلاوة ؟ قال لقد تحدثت الآيات عن قوه عظمي هي قوة الرب التي تحتاج إليها في السراء والضراء والتي هي معنا في كل وقت وكل حين وفي كل مكان ثم أسترسل في الحديث مفـسـرا المعاني العامة لآية الكرسي .ازداد عجبي كما ازدادت سعادتي وأنا أجرب أول مرة قـراءة القرآن علي شخص لم يسمع به من قبل ويتأثر هذا التأثر بل ويفهم المعاني وهو جاهـل بالعربية ! قلت له أريدك أن تكتب هذه المعاني علي ورقة .
قال : سأكتبها بكل سرور . وكان مما كتب عن هذه التجربة بيده :
أن مقدمتك من القرآن ، كانت ولازالت ذات أثر عظيم في نفسي ، ولسوف أحمل تعابيرك الجميلة معي دائما . سأحاول أن أعبر بكلماتي عن تجربتي لكلمات الرب . كانت البداية تقريبا حزينة أو كئيبة ، لقد شعرت وكأني منفصل عن جزء هام وأساسي من نفسي … من الحياة . لقد حركت هذه الكلمات حكمة الشخص وبصيرته العاطفية في كيفية أن الألم والاحتبارات والمحن تعبير عن وجود الله والأكثر أهميه أن الله معنا خلال هذه الأوقـات والذى يعد أمرا مهما ويستحق التقدير مثله مثل أوقات المتعة ، وهذا عندئذ أصبــح إحساس برابطة غير محكومة بأى زمن ومعرفة أنني فى مكاني المناسب مع إدراك أن أمـر دقيق صعب التحديد غامض وفى نفس الوقت عميق معبرا عن قوة الحياة التى هي هدايه تملؤها المتعة ويعمها السـلام … الرب معي .
وهذا ينتج مع حالة استغراق ممتعة مفرجة للأسارير تنتهي بسلام .
رائع / ممتع ! شكرا لك شكرا لك .
يقول سيد قطب في كتابه ( قي ظلال القرآن ) : إن الأداء القرآني يمتاز ويتميز من الأداء البشرى .. إن له سلطانا عجيبا على القلوب ليس للأداء البشرى حتي ليبلغ أحيانا أن يؤثر بتلاوته المجردة على الذين لايعرفون من العربـية حرفا … وهناك حوادث عجيبة لايمكن تفسيرها بغير هذا الذى نقول – وإن لم تكن هـي القاعدة – ولكن وقوعها يحتاج الى تفسير وتعليل ..ولن أذكر نماذج مما وقع لغيرى ،ولكني أذكر حادثا وقع لى وكان عليه معى شهود سته ، وذلك منذ حوالى خمسة عشر عاما …
كنا ستة نفر من المنتسبين للإسلام علي ظهر سفينة مصرية تمخر بنا عباب المحيط الأطلسي إلى نيويورك ، من بين عشرين ومائة راكب وراكبة أجانب ليس فيهم مسلم .. وخـطر لنا أن نقيم صلاة الجمعة في المحيط علي ظهر السفينة ! والله يعلم – أنه لم يكن بنا أن نقيم الصلاة ذاتها أكثر مما كان حماسة دينية إزاء مبشر كان يزاول عمله علي ظهر السفيـنـة وحاول أن يزاول تبشيره معنا ! .. وقد يسر لنا قائد السفينة وكان إنجليزيا أن نقيــم صلاتنا وسمح لبحاره السفينة وطهاتها وخدمها – وكلهم نوبيون مسلمون – أن يصلـي منهم معنا من لا يكون في الخدمة وقت الصلاة وقد فرحوابهذا فرحا شديدا إذ كانت المرة الأولى التى تقام فيها صلاة الجمعة على ظهر السفينة وقمت بخطبة الجمعة وإمامة الصـلاة والركاب الأجانب معظمهم متحلقون يرقبون صلاتنا ! .. وبعد الصلاة جاءنا كثيـرون منهم يهنئوننا علي نجاح " القداس " !!! فقد كان هذا أقصى مايفهمونه من صـلاتـنا ولكن سيدة من هذا الحشد – عرفنا فيما بعد أنها يوغسلافية مسيحية هاربة من جحيـم "تيتو " وشيوعيته ! – كانت شديدة التأثر والأنفعال ، تفيض عينـها بالدمـع ولاتتمالك مشاعرها جاءت تشد على أيدينا بحرارة وتقول :- فى إنجليزية ضعيفة _ إنها لاتـملـك نفسها من التأثر العميق بصلاتنا هذه ومافيها من خشوع ونظام وروح ! .. وليس هـذا موضوع الشاهد فى القصة .. ولكن ذلك كان فى قولها : أى لغة هذه التى كان يتحدث بها " قسيسكم " فالمسكينة لاتتصور أن يقيم " الصلاة " إلا قسيس أو رجل دين كمـا هو الحال عندها فى مسيحية الكنيسة ! وقد صححنا لها هذا المفهوم ! .. وأجبناها :
فقالت : إن اللغة التي يتحدث بها ذات إيقاع موسيقي عجيب ، وإن كنت لم أفهم منها حرفا .. ثم كانت المفاجأة الحقيقية لنا وهي تقول : ولكن هذا ليس الموضوع الذى أريد أن أسأل عنه .. إن الموضوع الذى لفت حسي ، هو أن " الأمام " كانت ترد في أثناء كلامه – بهذه اللغة الموسيقية – فقرات من نوع أخر غير بقية كلامه ! نوع أكثر موسيقية وأعمق إيقاعا .. هذه الفقرات الخاصة كانت تحدث في رعشة وقشعريرة ! إنها شــيء أخر ! كما لو كان – الأمام – مملوءا من الروح القدس ! حسب تعبيرها المستمد مــن مسيحيتها ! وتفكرنا قليلا . ثم أدركنا أنها تعني الآيات القرآنية التي وردت في أثناء خطبة الجمعة في أثناء الصلاة ! وكانت مع ذلك – مفاجأة لنا تدعو الي الدهشة ، من سيــدة لاتفهم مما تقول شيئا ! | |
|