ثمرات وفوائد التبكير الى المسجد وانتظار الصلاة للدكتور : محمد العريفى .
1- فمنها أن منتظر الصلاة لا يزال فى صلاة ما انتظرها قال صلى الله عليه وسلم ( لا يزال أحدكم فى صلاة ما دامت الصلاة تحبسه
لا يمنعه أن ينقلب الى أهله الا الصلاة ) متفق عليه . 2-
ان الذى ينتظر الصلاة تصلى عليه الملائكة وتدعوا له بالمغفرة والرحمة مالم يحدث أو يؤذ ، قال صلى الله عليه وسلم: ( الملائكة تصلى على أحدكم مادام فى مصلاه الذى صلى فيه مالم يحدث تقول : اللهم اغفر له اللهم ارحمه ) 3- ان انتظار الصلاة بعد الصلاة سبب فى محو الخطايا ورفع الدرجات وهو من الرباط ، قال صلى الله عليه وسلم :
( ألا أدلكم على ما يمحو الله به الخطايا ويرفع به الدرجات ؟ ) قلنا : بلى يارسول الله ، قال : ( اسباغ الوضوء على المكاره
وكثرة الخطا الى المساجد وانتظار الصلاة بعد الصلاة ، فذلكم الرباط فذلكم الرباط ) رواه مسلم . 4- ان فى التبكير الى المسجد ضمانا لادراك صلاة الجماعة قال صلى الله عليه وسلم :
( صلاة الجمتعة أفضل من صلاة الفذ
بسبع وعشرين درجة ) متفق عليه . 5- أن المبكر الى المسجد يدرك تكبيرة الاحرام مع الامام ، وقد قال صلى الله عليه وسلم : ( من صلى لله أربعين يوما فى
جماعة يدرك التكبيرة الأولى كتب له براءتان براءة من النار وبراءة من النفاق ) رواه الترمذى ، وحسنه الألبانى . 6- ادراك الصف الأول الذى قال عنه صلى الله عليه وسلم :[color=red] ( لو يعلم الناس مافى النداء والصف الأول ثم لم يجدوا الا أن يستهموا
عليه لاستهموا )[/color]
متفق عليه . 7- حضور ماقد يكون من مجالس الذكر قبل اقامة الصلاة من دروس علمية أو حديث الامام أو غيره ، فيحظى بفضل مجالس
الذكر ، من تنزل السكينة و غشيان الرحمة واحاطة الملائكة بأهلها وذكر الله لهم فيمن عنده . هل بعد ه___________________ذا نتأخر
8- ادراك التأمين وراء الامام فى الصلاة الجهرية ، وفى ذلك فضل عظيم ، قال صلى الله عليه وسلم : ( اذا قال الامام :
غير المغضوب عليهم ولا الضالّين ، فقولوا : آمين ، فانه من وافق قوله قول الملائكة غفر له ما تقدم من ذنبه ) متفق عليه . 9- أن المبادرة الى المسجد يتمكن من الاتيان بالنوافل المشروعة بين الأذان والاقامة ، المقيد منها وهى راتبة الفجر
والظهر ، والمطلق هو ما دل عليه صلى الله عليه وسلم : ( بين كل أذانين صلاة ، بين كل أذانين صلاة لمن شاء ) متفق عليه . 10- أن المبادرة الى الصلاة دليل على تعلق القلب بالمسجد ، وقد قال صلى الله عليه وسلم :
( سبعة يظلهم الله فى ظله
يوم لا ظل الا ظله ) فذكر منهم ( ورجل معلق قلبه بالمسجد اذا خرج منه حتى يعود اليه ) متفق عليه ولفظه مسلم . 11- أن التبكير الى المسجد وانتظار الصلاة سبب فى حضور القلب واقبال المرء على صلاته وخشوعه فيها وذلك أنه كلما طال
مكثه فى المسجد وذكر الله زالت مشاغله الدنيوية عن قلبه وأقبل على ما هو فيه من قراءة القرآن وذكر ، بخلاف
المتأخر فان قلبه لا يزال مشغولا بما هو فيه من أمور الدنيا ، وقد قال صلى الله عليه وسلم مبينا أهمية الخشوع وحضور
القلب فى الصلاة : ( ان الرجل لينصرف وما كتب له الا عش صلاته ، تسعها ، ثمنها ، سبعها ، سدسها ، خمسها ، ربعها،
ثلثها ، نصفها )[/color] رواه أحمد وحسنه الألبانى .
12- أن المبكر الى الصلاة يتمكن من قراءة القرآن بين الأذان والاقامة قال صلى الله عليه وسلم :[color=red] ( من قرأ حرفا من كتاب الله
فله حسنة والحسنة بعشر أمثالها ، لا أقول : آلم حرف ، ولكن ألف حرف ولام حرف وميم حرف ) رواه الترمذى . 13- أنه يتمكن من الدعاء بين الأذان والاقامة ، وقد قال صلى الله عليه وسلم :[color=red] ( لا يرد الدعاء بين الأذان والاقامة ) [/color]
رواه النسائى
وصححه ابن خزيمة . سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا اله الا أنت أستغفرك وأتوب اليك .