السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،
هل الكلام على النت حرام البنات مع الشباب بس بالا حترام ؟
أتمنى أن تنفعك هذه الفتاوى
http://akhawat.islamway.com/modules.php?na...cle&sid=323السؤال:
أسأل بارك الله فيكم عن حكم الحديث على الإنترنت بالكتابة (التشات chat) مع الفتيات مع أن الحديث في حدود الأدب والأخلاق.
الجواب
من الواجب على المسلم أن يسد الذرائع، فالأولى البعد عن المحادثة مع الفتيات فإن للشيطان مداخل وطرق معروفة بالتدرج في ذلك، فقد يجعل الشاب يبدأ بداية مؤدبة ثم يتطور الأمر إلى أن يقع فيما لا تحمد عقباه، وهناك نماذج من الواقع كثيرة كانت بدايتهم بأن يلعب الشيطان عليهم بتلك المزاعم حتى يتطور أمرهم إلى الفساد.
الشيخ د. محمد الدويش
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
http://akhawat.islamway.com/modules.php?na...cle&sid=344هل "التشات" حلال أم حرام؟ (2/3)
السؤال:
قرأت نصيحة الشيخ الدويش التي أرسلتموها إلي بخصوص التشات، لكن لم أجد فيها الاجابة على سؤالي "حلال أم حرام التشات؟" فقد قام بإعطاء نصيحة وليس فيها من جواب هل حلال ام حرام؟
فأنا بعدما أؤدي فروض الله سبحانه وتعالى أجلس على الإنترنت، وبعدما أتصفح المواقع الدينية معظمها أدخل على الدردشة، ومن الطبيعي أن أجد الفتيات والشباب حتى أتحدث معهم، وأكثر من مرة وجدت شباب محترمين جداً، وكلامنا لا يخرج والله عن نطاق الأخلاق والدين، فهو تعارف ونقاش في قضايا المجتمع، وأحياناً أيضاً قضايا دينية.
فهل هذا حرام أم حلال؟ مع العلم بأني إذا وجدت أي شيء بعد ذلك يستدعيني للشبهة فأقوم بالانسحاب فوراً.
فهل محادثتي إليهم حلال أم حرام؟ فأرجو التكرم والإجابة علي، وأفضل أن تبدأ الإجابة بـ "حلال" أو بـ "حرام".
الجواب لفضيلة الشيخ حامد العلي:
"الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وبعد: ـ
أيتها الأخت الكريمة، لايصح من المسلمة أن تتخذ من شباب ليسوا من محارمها وسيلة للمؤانسة بالحديث والحوار حتى لو كان ذلك على شبكة الانترنت، ولهذا قال تعالى "وإذا سألتموهن متاعا فاسألوهن من وراء حجاب ذلكم أطهر لقلوبكم وقلوبهن" ـ ويفيد قوله تعالى "وإذا سألتموهن متاعاً" ـ أن الأصل أن الحديث بين المرأة والرجل الذي ليس من محارمها على قدر الحاجة عند سؤال المتاع مثلاً، كما قال تعالى عن ابنتَيْ الرجل الصالح "فجاءته إحداهما تمشي على استحياء قالت إن أبي يدعوك ليجزيك أجر ما سقيت لنا" وفي موضع أخر قال "قالت إحداهما يا أبت استأجره إن خير من استأجرت القوي الأمين" ـ ونحو ذلك مما تدعو إليه الحاجة.
أما الاسترسال بالحديث بين الجنسين، كما يحدث الرجل الرجل، أو المرأة المرأة، فما هذا إلا من سبيل الشيطان؛ يبدأ الشيطان بخطوة المحادثة، ثم ينتقل إلى خطورة أخرى: التعارف الأخص، ثم العلاقة، ثم التعلق القلبي، ثم إلى أن يحصل ما لا تحمد عقباه.
ونحن لا نستطيع أن نقول مجرد الحديث الوارد في السؤال في الأمور المباحة محرم في حد ذاته، ولكنه طريق إلى الحرام، ولهذا فلا يجوز وضع المحادثة بين الجنسين في "التشات" بالصورة التي هي منتشرة على الشبكة.
والله أعلم"
كتبه: فضيلة الشيخ حامد بن عبد الله العلي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
http://akhawat.islamway.com/modules.php?na...cle&sid=361السؤال:
تقولون أن الدردشة بين الشباب والفتيات هي طريق للحرام وأنا معكم؛ فمراراً وتكراراً قرأت أكثر من قصة ضياع ودمار لآلاف الفتيات بسبب الدردشة. ولكن ماذا إن كانت تلك الدردشة أحياناً طريقاً للهداية؟ فأنا فتاة عمرى 17 عام وقرأت كثيراً عن فضل الدعوة للإسلام وحاولت جاهدة للاستمرار فى ذلك الموضوع وهدفي هو الدعوة لدين الله، وبالفعل بدأت مع من أستطيع من صديقات ومن أخوات، ولكني عندما دخلت على الدردشة وجدت الآلاف من الفتيات ومن الشباب الضائعين والذين يبددون وقتهم فى كلام يغضب الله عز وجل فأخذتني الجرأة وقلت لماذا لا أدعو إلى الإسلام هنا؟ فهؤلاء أيضاً مسلمون. وكان دافعي في هذا:
أولاً: أنه لم يرني أحد ولم يعرفني أحد فأنا في أبواب الدردشة أكون إنسانة مجهولة ليس لها صورة وليس لها صوت بل فقط كلمات
وثانياً: أنه بما أني فتاة فلن أستطيع أبداً أن أجلس مع الشباب وأدعوهم
أنا والله الحمد أتمتع بوسائل الإقناع، والحمد لله نجحت إلى الآن في هداية شابين وفتاتين، ولهذا قمت بسؤالكم المرة السالفة هل الدردشة حرام أم حلال بين الشباب والفتيات؟
ولا أخجل من أن أقول أني أيضاً -وأستغفر الله على ذلك- لجأت فب بعض الأحيان إلى نوع من المزاح حتى أشعر الشباب بأني لست متعصبة دينياً بالصورة التي يتخيلونها عن الملتزمين.
أنا في حيرة دائمة وأشعر كلما تحدثت إلى شاب بأني أرتكب معصية، وفي نفس الوقت أكسب حسنة. وأنا قمت بصلاة استخارة إن كان لي في مواصلة الدردشة مع الشباب عبر الإنترنت ضرراً لي.
الجواب:
نحن نصحناك يا أختنا الكريمة، وما أردنا إلا الخير لك، وإن أردت أن تعرفي أن ما قلناه هو الصواب، فاقرئي في سير الصالحات في الأزمنة التي كانت قريبة من النبوة وهي أزمنة الخير والهدى والرشاد كما قال صلى الله عليه وسلم "خير الناس قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم"، اقرئي هل تجدين النساء يدردشن مع الرجال، أم لهن مجالسهن الخاصة وأحاديثهن الخاصة؟ وكذلك الرجال لهم مجالسهم الخاصة وأحاديثهم الخاصة، والأمة الإسلامية لم تزل بخير عندما كانت تأخذ بهذا الأدب الإسلامي الرفيع، فلما دخلت عليها عادات الأمم الأخرى حيث يختلط الرجال بالنساء، دخل عليها كل شر وفتنة.
وحتى الدردشة على الشبكة تأخذ نفس الأدب؛ الواجب أن تكون المنتديات النسائية خاصة بهن، ولا مجال للاستخارة هنا، إنما هو اتباع الكتاب والسنة ومن مضى من سلف هذه الأمة على الهدى، ولماذا لا تُسخرين طاقتك في حب الكتابة والدعوة والمحاورة مع أخواتك المسلمات اللاتي بحاجة أيضاً إلى جهدك المشكور، فتسجلين في المنتديات النسائية، وتكتبين هناك بنية الدعوة والإصلاح؟
وينبغي الانتباه إلى أننا هنا لا نحرم أن المرأة تفيد الرجال، أو تنشر في المنتديات العامة كتابات قيمة، أو تكون ممن آتاهن الله العلم فتعلم الرجال والنساء على حد سواء بالضوابط الشرعية، وإنما أردنا هذا الحديث المتواصل في الدردشات الذي يبدأ بأمور الخير، ثم يتحول مع الأيام إلى تعارف وتآلف وتآنس وقد يتطور بعد ذلك إلى ما تخشى عاقبته، وقد حصل ذلك بالفعل
والله أعلم
فضيلة الشيخ حامد بن عيدالله العلي
سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت استغفرك وأتوب إليك