السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة يا فتاة الاسلام ان حقدا عظيما تحملة قلوب مظلمة قاسية لاخير فيها اليتة تحملة لبلادك الطاهرة ودولتك الظاهرة لدينك الحنيف ومجد ابائك المنيف وانى لاخشى ان تكونى انت الضحية الاولى لهذا الحقد العظيم فارباى يا فتاة بنفسك واطلبى نجاتها بطهارتك وزكاتها واياك ان تمكنى العدو من نفسك بخروجك من معقلك وترك حجابك واعلمى ان فى ملازمة الدار خير حافظ واكبر ستار وان فى التزام الحجاب سببا للمناعة من اقوى الاسباب وهل تدرين حقد من ذاك الذى نبهتك الية ؟؟؟ انة حقد جماعات كثيرة دابت منذ القديم على تحطيم المجتمع الاسلامى وتقويض اركانة والقضاء على روح الايمان ومظاهر العزة والقوة فية ومع الاسف فقد افلحت فى مسعاها الخبيث فى كثير من بلاد المسلمين وبلغت ما ارادتة منها وما املتة لها من تدمير وتخريب وقضاء على حياة الايمان والحياة والطهارة والصفاء ولم يستعص عليها الا ديارك المقدسة هذة وانت فيها وذلك لما اكسبها القران من مناعة وما احاطتها بة شريعة الاسلام وهى تطبق فيها من حصانة بيد ان هذا الاستعصاء لم يفقد تلك الجماعات المخربة الامل فى الوصول الى ما عقدوا العزم علية من الحاق ما يمكن من تخريب وتدمير بهذا البلد المقدس ليسقط كغيرة وهو اخر معقل بقى للاسلام يحتمى فية واخر مازر بقى للايمان ياوى الية ولذا فهم يضاعفون الجهود ويشدون الضربات ويتذرعون بكل الوسائل ولو كانت الغاية فى الخسة والنذالة للوصول الى ما ارادوا من تدمير هذا الحصن الاخير من حصون الاسلام وقد شجعهم على مواصلة كيدهم واطمعهم فى الوصول الى غاياتهم ما لاح من بريق النجاح المتمثل فيما يلى 00000 1= سماعك بدون تحفظ لمختلف الاغانى الماجنة التى تفيض بروح الخلاعة والتهتك والاستهتار 2= رغبة الكثير من اخواتك عن الزواج وبناء البيت وتكوين الاسرة بحجة ان ذلك عائق عن مواصلة الدرس والتحصيل 3= تطلع الكثير من زميلاتك المتعلمات الى ما تطلع الية اخواتها من الوظيفة وان لم تكن شريفة تضطرها الى ان تقف كل صباح امام مراتها تتجمل لرفقاء العمل وزملاء الوظيفة من اولئك الذين لا هم لهم الا ارواء غلتهم واشباع نهمتهم فى الاستمتاع بالمراة ولو بالنظر اليها والحديث معها هذة ثلاث خطوات قد خطوتها وما كان لك يافتاة ان تخطيها فقد شجعت بذلك الحاقدين على مواصلة حقدهم والكائدين لك ولبلادك على انفاذ كيدهم فهل تتراجعين عنها فور قرائتك هذة الرسالة ؟ وبذلك تخيبين املهم وتقضين على اطماعهم وتحولين بينهم وبين ما يشتهون فهلا تفعلين يا بنت الاسلام ويا فتاة الايمان؟ وسلام عليك ما فعلت فى الصالحات السالفات