السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكى الله خيرا ( زهر الفردوس ) على موضوعك وأعاذنا الله وإياكى من محبطات الأعمال وذهاب الحسنات والأعمال الصالحة
إن من أعظم الحسرات التى يجدها الإنسان يوم العرض على الكبير المتعال ، حسرته على أعمالٍ صالحةٍشابتها الشوائبُ وكدرتها مُبطلاتُ الأعمالِ من رياءٍ وعُجبٍ ومنةٍ، فضاعت وصارت هباءً منثورا، في وقتٍ الإنسانُ فيهِ أشدُ ما يكونُ إلى حسنةٍ واحدةٍ
{وَبَدَا لَهُمْ سَيِّئَاتُ مَا كَسَبُوا وَحَاقَ بِهِم مَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُون} (48) سورة الزمر
{وَبَدَا لَهُمْ سَيِّئَاتُ مَا عَمِلُوا وَحَاقَ بِهِم مَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِؤُون } (33) سورة الجاثية
وتنقسم محبطات الأعمال إلى قسمين :
محبطات تحبط بعض الأعمال والحسنات
محبطات تحبط جميع الأعمال والحسنات
وسأترك لكى المجال لتكملى مابدأتيه من موضوعك بإذن الله ، وننتظر إضافاتك وإثرائك للموضوع بارك الله فيكى ونفعنا الله واياكى بما كتبتى
سبحانك اللهم وبحمدك لاإله إلا أنت أستغفرك واتوب إليك