أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن هناك أنواعا من العقوبات تصيب الناس عقوبة لهم عند اقترافهم لأنواع من القبائح والمعاصي كما في حديث ابن عمر رضي الله عنه: "يا معشر المهاجرين خصال خمس إن ابتليتم بهن ونزلن بكم أعوذ بالله أن تدركوهن : لم تظهر الفاحشة في قوم قط حتى يعلنوا بها إلا فشا فيهم الأوجاع التي لم تكن في أسلافهم ، ولم ينقصوا المكيال والميزان إلا أخذوا بالسنين وشدة المؤنة وجور السلطان ولم يمنعوا زكاة أموالهم إلا منعوا القطر من السماء ولولا البهائم لم يمطروا،ولا نقضوا عهد الله وعهد رسوله إلا سلط عليهم عدوا من غيرهم فيأخذ بعض ما في أيديهم، وما لم تحكم أئمتهم بكتاب الله إلا جعل بأسهم بينهم". وهو حديث صحيح.
وفي آخر الزمان وبين يدي الساعة عندما تكثر الفتن والقتل، ويزداد الظلم، ويُخون الأمين ويؤتمن الخائن، وترفع الأمانة من جذر قلوب الرجال عند ذلك تكثر الزلازل وتتغير الأرض كما جاء في حديث جندب بن عبد الله أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لا تقوم الساعة حتى يقبض العلم، وتكثر الزلازل، و يتقارب الزمان، و تظهر الفتن، ويكثر الهرج". وهو القتل.
وفي حديث سلمة بن نفيل السكوني بسند حسن عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "وبين يدي الساعة موتان شديد وبعده سنوات الزلازل".