لماذا كل هذا الإهتمام بمنتظر الزيدي (أسد العراق ) وحذائه

..
.

سؤال موجه الى الكبير والى الصغير

الى القائد والحاكم والجندي والرجل العادي

لماذا كل هذا الاهتمام بهذا الحدث الخاص

بمنتظر الزيدي وحذائه

ألأنه فعل ما لم تفعله الجيوش العربية بأسلحتها وقادتها وأوسمتهم " سحقا لهم ولأوسمتهم "

أم لأنه استطاع بلحظة أن يرسم البسمة على وجوه الملايين خلال دقيقة واحده نلك الإبتسامة

التي نسيتها عيوننا زمنا طويلا

أم لأنه مثـّل الحقيقة العفوية فكانت ردة فعله خالصة لوجه الله ولا يريد من ورائها أي شيئ

خصوصا أنه كان من الممكن أن يقتل في تلك اللحظات

أم لأنه ذلك النموذج البطولي المفقود إلا من البعض هنا وهناك والذي هو حلم كل عربي

أم لأنه عـبّـر عن ما يريده أكثر من مليار مسلم

أم لأنه قد أطاح " بضربة سهم واحدة " سدده بيده ليصيب أكبر رمز من رموز الطغيان في التاريخ

أم لأنه استطاع أن يوحد العراقيين لبضعة أيام على قضية واحدة هي رفض الإحتلال

أم لأنه جعل للأحذية قيمة هي الأغلى بالتاريخ

أم وأم وأم وأم

أخواني الكرام هذا الرجل ودعوني أكون أول من يسميه " أسد العراق "

هذا الرجل يستحق أن نقف خلفه وندعمه بكل ما أوتينا من قوة لنصرته

فلتتحد جميع القوى وجميع الأقلام وجميع الهيئات ولتقام المهرجانات والمظاهرات

مطالبة بالإفراج عن " أسد العراق " وعدم المساس بحياته

يحيا أسد العراق وللموت للخونة

..

وها هو التعريف بهذا الصحفى

يعمل الصحفي منتظر الزيدي، في قناة البغدادية الفضائية العراقية منذ انطلاقها في العام 2005.
وبرز اسمه للمرة الأولى عندما تعرض للاختطاف على أيدي مجهولين أثناء توجهه إلى مقر عمله
في السادس عشر من نوفمب عام 2007.

غير أنه وبعد ثلاثة أيام من الاختطاف، أطلق الخاطفون
سراح الزيدي، البالغ من العمر 29 عاماً، دون مقابل مادي أو فدية.
وخلال عملية اختطافه، خصصت محطة "البغدادية" التي يعمل برنامجاً
من ساعتين له في 18 نوفمبر من العام نفسه، وفق موقع مراسلون بلا حدود.
وبعد إطلاق سراحه، رحبت منظمة مراسلون بلا حدود بإطلاق سراحه في بيان لها،
وقالت: "نرحّب بعودة هذا الصحافي سالماً معافى إلى أسرته بعد أن أثارت عملية
اختطافه موجة من القلق في العراق التي شهدت تصفية عدة صحافيين في خلال
اعتقالهم هذه السنوات الأخيرة."
وقالت المنظمة آنذاك إن وكالة الأنباء العراقية- أصوات العراق أفادت بأن
الصحافي عاد إلى حضن أسرته في 19 تشرين الثاني/نوفمبر 2007 إثر مروره
بالمستشفى لإجراء فحص طبي.

ومن المعروف عن الزيدي مهاجمته للسياسة الأمريكية في العراق من خلال
التقارير التي يبثها من على شاشة قناة البغدادية.