بسم الله الرحمن الرحيم
أيها الإخوة هذه أحديث في بر الوالدين هي غيض من فيض ولو ذكرنا كل الأحاديث الواردة في تعظيم حقوق الوالدين لما وفي بذالك إلا مجلدات كبيرة ولكن في هذا كفاية لمن وفقه الله وهاهي الأحاديث:
رضى الرب في رضى الوالدين وسخطه في سخطهما . خرجه الطبراني
لا يجزي ولد والدا إلا أن يجده مملوكا فيشتريه فيعتقه . خرجه مسلم
وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال سألت النبي صلى الله عليه وسلم أي العمل أحب إلى الله تعالى قال الصلاة على وقتها قلت ثم أي قال بر الوالدين قلت ثم أي قال الجهاد في سبيل الله . متفق عليه
رغم انفه ثم رغم أنفه ثم رغم أنفه من أدرك أبويه عند الكبر أحدهما أو كليهما ثم لم يدخل الجنة . رواه مسلم
من أصبح مطيعا لله في والديه أصبح له بابان مفتوحان من الجنة وإن كان واحدا فواحد . خرجه ابن عساكر
ما من ولد بار ينظر إلى والديه نظر رحمة إلا كتب الله له بكل نظرة حجة مبرورة قالوا وإن نظر كل يوم مائة مرة قال نعم الله أكبر وأطيب . خرجه الحاكم في تاريخه وابن النجار
من قبل بين عيني امه كانت له سترا من النار . خرجه البيهقي وابن عدي
جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فاستأذنه في الجهاد فقال أحي والداك قال نعم قال ففيهما فجاهد . متفق عليه
قال رجل يا رسول الله ماحق الوالدين على ولدهما قال هما جنتك ونارك . خرجه ابن ماجه
عن معاوية بن جاهمة أن جاهمة جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله أردت أن أغزوا وجئت أستشيرك فقال ألك أم قال نعم قال فالزمها فإن الجنة تحت رجلها . خرجه النسائي وابن ماجه والحاكم وأحمد وغيرهم
من سره أن يمد له في عمره ويزاد في رزقه فليبر والديه وليصل رحمه . خرجه أحمد
من بر والديه طوبى له زاد الله في عمره . خرجه أبو يعلى والطبراني والحاكم وصححه
لا يرد القضاء إلا الدعاء ولا يزيد في العمر إلا البر . خرجه الترمذي وقال حسن غريب
من أعتق رقبة مسلمة فهي فداه من النار ومن أدرك أحد والديه ثم لم يغفر له فأبعده الله وفي رواية وأسحقه . خرجه أحمد من طرق أحدها حسن
بروا آباءكم تبركم أبناؤكم وعفوا تعف نساؤكم . خرجه الطبراني في الأوسط
وعن أسماء بنت أبي بكر الصديق رضي الله عنها قالت جاءتني أمي وهي مشركة فسألت النبي صلى الله عليه وسلم أصلها قال نعم . متفق عليه
هذا ما تيسر الآن وسنكتب الأحاديث الواردة في عقوق الوالدين والعياذ بالله في موضوع مفرد إن شاء الله تعالى وهو حسبنا ونعم الوكيل اللهم أعنا على بر والدينا يا أرحم الراحمين